: شرك أكبر :
- وهذا النوع من الشرك :
- يخرج الإنسان من الملة
- ويخلد صاحبه في النار
- إذا مات ولم يتب منه
- تعريفه :
- هو صرف شيء من أنواع العبادة لغير اللّٰه
- أمثلة عليه :
- دعاء غير اللّٰه
- والتقرب بالذبائح والنذور لغير اللّٰه من القبور والجن والشياطين
- والخوف من الموتى أو الجن أو الشياطين أن يضروه أو يمرضوه
- ورجاء غير اللّٰه فيما لا يقدر عليه إلا اللّٰه من قضاء الحاجات وتفريج الكربات مما يمارس الآن حول الأضرحة المبنية على قبور الأولياء والصالحين
- قال اللّٰه تعالى :
{وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّه} [يونس 18]
.
2⃣ شرك أصغر :
- لا يخرج من الملة ، لكنه :
- ينقص التوحيد
- وهو وسيلة إلى الشرك الأكبر
- وهو قسمان :
- القسم الأول:
شرك ظاهر، وهو: ألفاظ وأفعال
- فالألفاظ :
- كالحلف بغير اللّٰه
قال النبيّ صَلَّى اللّٰه عَلَيهِ وَسَلَّم :
{من حلف بغير اللّٰه فقد كفر أو أشرك}
[الترمذي ، صحيح]
- وقول : ما شاء اللّٰه وشئت
قال رجل لرسول اللّٰه صَلَّى اللّٰه عَلَيهِ وَسَلَّم: ما شاء الله وشئت ،
فقال له رسول اللّٰه :
{أجعلتني للّه ندّا؟! قل : ما شاء اللّٰه وحده}
[ابن ماجه ، حسن]
- وقول : لولا الله وفلان
- والصواب أن يقال :
ما شاء الله ثم فلان ، ولولا اللّٰه ثم فلان
- لأن "ثُم" للترتيب مع التراخي ، تجعل مشيئة العبد تابعة لمشيئة اللّه ، كما قال تعالى:
{وَمَا تَشَاءُونَ إلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ}
[التكوير (29)]
- وأما الأفعال :
- فمثل :
- لبس الحلقة والخيط لرفع البلاء أو دفعه
- ومثل تعليق التمائم خوفًا من العين وغيرها، إذا اعتقد أن هذه أسباب لرفع البلاء أو دفعه
- فهذا شرك أصغر؛
- لأن الله لم يجعل هذه أسبابا
- أما إن اعتقد أنها تدفع أو ترفع البلاء بنفسها فهذا شرك أكبر، لأنه تعلق بغير الله
- القسم الثاني :
شرك خفي، وهو الشرك في الإرادات والنيات
- كالرياء والسمعة
- كأن يعمل عملا مما يتقرب به إلى الله، يريد به ثناء الناس عليه ، كأن يحسن صلاته أو يتصدق لأجل أن يمدح ويُثنى عليه
- والرياء إذا خالط العمل أبطله قال النبي صَلَّى اللّٰه عَلَيهِ وَسَلَّم :
{أخْوَفُ ما أخاف عليكم الشرك الأصغر} قالوا : يا رسول اللّٰه وما الشرك الأصغر؟
قال : {الرياء}
[أحمد ، صحيح]
.
- ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ: [ كِتَابُ التَّوْحِيد]
- لفضيلة الشيخ العَلّامة الإمَام صَالِح الفَوزَان حَفِظَهُ اللهُ تَعَالَى